الإخوان يقررون استخدام الإسلام هو الحل والتحالف الديمقراطى يتجه للتنسيق مع السلفيين

الإخوان يقررون استخدام الإسلام هو الحل والتحالف الديمقراطى يتجه للتنسيق مع السلفيين



كتب أحمد الخطيب وهانى الوزيرى ٣١/ ١٠/ ٢٠١١





سعد الحسينى

وافق التحالف الديمقراطى، فى اجتماعه أمس الأول، على السماح لأحزابه باستخدام شعارات فرعية فى الانتخابات المقبلة بجانب شعاره الرئيسى «نحمل الخير لمصر»، بحيث تعبر الأحزاب عن هويتها، فيما قال حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إنه سيستخدم شعار «الإسلام هو الحل».



قال المهندس سعد الحسينى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة: «سنستخدم (الإسلام هو الحل)، إلى جانب شعار التحالف، لأنه يتوافق مع المادة الثانية للدستور، ولدينا فى الحزب عشرات الأحكام القضائية التى تثبت ذلك، وسنوضح ذلك للجنة العليا للانتخابات، فقد تكون هذه الأحكام خافية عليها، وإذا تم استبعاد مرشح، فلن يكون أمامنا غير اللجوء للقضاء».



وأضاف أن البرنامج الانتخابى للتحالف يتكون من وثيقة التحالف الوطنى، ومعه ملحق للوثيقة يتناول ٣ قضايا هى: معالجة الوضع الأمنى، وتحسين الوضع الاقتصادى، والحد من الفساد.



وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس لجنة التنسيق الانتخابى: «وثيقة التحالف تؤكد أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، لذا يستطيع المرشحون استخدام شعارات تحمل هذا المعنى مثل (الإسلام هو الحل)، خصوصا أنه شعار جماعة الإخوان المسلمين، التى ينشط كثير من أعضائها لدعم التحالف فى حملته الانتخابية عن طريق استخدام هذا الشعار».



وأشار إلى أنه سيجتمع، اليوم، فى ساقية الصاوى، مع مسؤولى صفحات التواصل الاجتماعى لأحزاب التحالف، للاتفاق على شكل الدعاية الإلكترونية لمرشحيها، وأكد أن هناك اتجاها للتنسيق مع حزب النور السلفى، بحيث يتخلى التحالف عن الدفع بمرشحيه على المقاعد الفردية فى بعض الدوائر، مقابل تنازل «النور» عن ترشيح أعضائه فى دوائر أخرى على المقاعد نفسها، مثل إخلاء حزب الحرية والعدالة دائرة المنتزه فى الإسكندرية لـ«عبدالمنعم الشحات»، المتحدث باسم الدعوة السلفية، مقابل إخلاء حزب النور دائرة مينا البصل لـ«حمدى حسن»، القيادى الإخوانى، وأوضح أن المصلحة تقتضى التنسيق بين الحزبين، لأن المنافس الثالث لهما على المقاعد الفردية هم مرشحو الوطنى.



من جهة أخرى، تلقت محكمة القضاء الإدارى، أمس، أول طعن انتخابى أقامه أحد المحامين ضد نائب سابق بمجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل والمرشح على مقعد الفلاح بدائرة المطرية وعين شمس بالقاهرة.



أشار مقدم الطعن إلى أن عمر عبدالله رفاعى، عضو مجلس الشعب السابق، تقدم للترشيح على صفة فلاح خلافاً للحقيقة، مستنداً إلى حيازة قطعة أرض مساحتها ١٢ قيراطاً مقامة عليها مبان وعقارات، وليست صالحة للزراعة، كما أنه شريك فى مدرسة خاصة تدر عليه دخلاً يقدر بمليون جنيه سنوياً، بما يعنى أن الزراعة ليست مصدر دخله الوحيد.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger