رجل لا يخاف الله و هو من أهل الجنة !


رجل لا يخاف الله و هو من أهل الجنة !


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رجل لا يخاف الله و هو من أهل الجنة




اعجبتني هذه القصه فنقلتها لكم



رجل لا يخاف الله و هو من أهل الجنة



ان رجلا حضر مجلس أبي بكر فادّعى أنّه لا يخاف الله ، و لا يرجو الجنّة



، و لا يخشى النار ، و لا يركع و لا يسجد ، و يأكل الميتة و الدم ، و يشهد



بما لا يرى ، و يحب الفتنة ، و يكره الحق ، و يصدّق اليهود و النصارى ،



و أن عنده ما ليس عند الله ، و له ما ليس لله ، و اني أحمد النبي ، و اني



علي و أنا ربكم .



فقال له عمر : ازددت كفرا على كفرك .



فقال له أمير المؤمنين رضي الله عنه: هوّن عليك يا عمر ! فانّ هذا الرجل من أولياء الله ،



لا يرجو الجنّة و لكن يرجو الله ، و لا يخاف النار و لكن يخاف ربّه ،



و لا يخاف الله من ظلم و لكن يخاف عدله ، لأنّه حكم عدل ، و لا يركع و



لا يسجد في صلاة الجنازة ، و يأكل الجراد و السمك ، و يحبّ الأهل و



الولد ، و يشهد بالجنّة و النار و لم يرهما ، و يكره الموت و هو الحق ، و



يصدّق اليهود و النصارى في تكذيب بعضهما بعضا ، و له ما ليس لله ،



لأن له ولد و ليس لله ولد ، و عنده ما ليس عند الله ، فانه يظلم نفسه و ليس



عند الله ظلم ، و قوله أنا أحمد النبي أي أنا أحمده على تبليغ



الرسالة عن ربّه ، و قوله : أنا علي .. يعني عليّ في قولي ، و قوله : أنا



ربّكم .. أي ربّ كمّ أي لي كمّ أرفعها و أضعها ،



ففرح عمر ، و قام و قبّل رأس أمير المؤمنين

يا أيها المبتلى اعلم ان الله يحبك




يا أيها المبتلى اعلم ان الله يحبك


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

سيدنا محمد بن عبد الله

خاتم الأنبياء وسيد المرسلين

والرحمة المهداة إلى العالمين

وعلى آله وصحبه وأزواجه ومن تبعه إلى يوم الدين

إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم



قال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)



وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)

و قال تعالى( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )



(وقال رسول الله صلى الله عليه) وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن.

وقال رسول الله ("صلى الله عليه وسلم" )إن أحب الله عبداً إبتلاه

وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء

( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره.



و فوائد الإبتلاء :• تكفير الذنوب ومحو السيئات .

• رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة.

• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .

• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.

• تقوية صلة العبد بربه.

• تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.

• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله .

• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها.والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:





الأول:محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر.





الثاني :موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله.





الثالث:راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر.

والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله

( قال الرسول صلى الله عليه وسلم) " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. رواه مسلم.





واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر عقوبته في الآخرة.

كيف نميز بين وسوسة الشيطان وهوى النفس؟




كيف نميز بين وسوسة الشيطان وهوى النفس؟



الذنوب هى نتيجة هوى النفس لا وسوسة الشيطان



ومن الجهل أن يظن المرء دائماً أنه عندما يقع في ذنب أو معصية



أن هذا ناتج عن الشيطان ووسوسته



ولكن الحقيقة أن معظم الذنوب والمعاصي التي يقترفها الإنسان



هي من عمل النفس البشرية وقد قال تعالى في القرآن الكريم



أن كيد الشيطان ضعيف



(الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا)



يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً)



سورة النساء آية 76،



والشيطان نفسه يتبرأ ممن اتّبعه يوم القيامة



(وقال الشيطان لمّا قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم



وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني



ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّإني كفرت بما أشركتمون



من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم) سورة ابراهيم آية 22 .



فكيف نعرف الفرق بين هوى النفس ووسوسة الشيطان؟



الشيطان يجعل الإنسان يقع في الذنب والإنسان ناسياً للذنب وعقوبته.



أما إذا علم الإنسان أن هذا الذنب حرام وعليه عقاب



ثم يقع في الذنب يكون هذا من هوى النفس



والشيطان يوسوس للإنسان بأي طريق في صلاته وعبادته وصيامه



ويحاول أن يوقع الإنسان في الذنب بغض النظر عن الذنب



لأنه يريد لعنه الله أن يعصي الإنسان ربه وحسب،



أما هوى النفس فهو ما ترغب به النفس البشرية وقد يكون ذنباً واحداً متكرراً



وعليه فالإنسان عليه أن ينتبه لنفسه اولاً قبل الشيطان



كما قال البوصيري (وخالف النفس والشيطان معصية).



وعلاج الشيطان الإستعاذة



(وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم



إن الذين اتقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا فإذا هم مبصرون)



سورة الأعراف آية 200 و201،



أما علاج النفس فلا ينفع معها استعاذة لكن الذي ينفع هو العزيمة.



على الإنسان أن يعقد العزم على أن يخالف ما تدعوه إليه نفسه



والنفس عادة تدعو إلى أمور لا خير من وراءها



لأن النفس البشرية تقدّر الأمور بغير مقدارها،



والنفس تطمع ولا تشبع أو تقنع كما ورد في الحديث :



لو كان لابن آدم وادياً من ذهب لتمنى اثنان



ولو كان له اثنان لتمنى ثلاث



ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب.



والإنسان العاقل هو الذي لا يستكين لأهواء نفسه



لأن النفس تنفر عادة من التكاليف ولذا يجب أن يرغم الإنسان نفسه



على ما تكره حتى يصل إلى ما يحب



(حفّت الجنة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات)



فكل شهوة ترضي بها النفس هي طريق إلى النار



وكل شهوة يقمع النفس عنها هي طريق إلى الجنّة.



ولنتذكر دائماً هذه المقولة:

ماهي المعصيه التي هي اكبر واعظم من الزنا




ماهي المعصيه التي هي اكبر واعظم من الزنا





هي قصة حصلت في عهد موسى عليه السلام ، و القصة كالتالي



أن إمرأة أتت إلى موسى عليه السلام تائبة وقالت له يا موسى أنا زنيت و قد حملت

من الزنا و عندما أنجبت الطفل قتلته



فقال لها موسى عليه السلام : ما هذا العمل العظيم الذي فعلتي ، أخرجي من هنا قبل أن ينزل الله علينا نار من السماء بسبب ما فعلتي



وذهبت المرأة ، ثم أرسل الله عز وجل ملك من السماء إلى موسى عليه السلام يقول له: ماذا فعلت بالمرأة التائبة ، ((أما وجدت أفجر منها))؟؟؟؟













فقال موسى و من أفجر منها ؟؟؟؟؟



(((فقال : تارك الصلاة عامداً متعمداً ، عمله أعظم مما عملت هذه المرأة)))







... جمع الصلوات



قال رسول االله صلى الله عليه وسلم:" من جمع صلاتين من غير عذر فقد أتى باباً من أبواب الكبائر"



وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا تتركن صلاة متعمداً. فإنه من ترك صلاة متعمداً برئت منه ذمة الله" تخيل.. ذمة الله برئت منه!! فلا رعاية ولا حماية ولا حراسة من الله عز وجل....



ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء والمعراج: "ورأيت ليلة أسري بي أناساً من أمتي ترضخ رؤوسهم بالحجارة (أي تكسر بها) كلما رضخت عادت فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء الذين كانت رؤوسهم تتكاسل عن الصلاة"!!



يقول الله تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) مريم: 59.



يقول ابن عباس رضي الله عنه: ليس معنى أضاعوا الصلاة تركوها بالكلية.. ولكن كانوا يجمعونها فيؤخرون صلاة الظهر إلى صلاة العصر ويؤخرون صلاة المغرب إلى صلاة العشاء.. والغي: واد في جهنم تستعيذ منه النار لشدة حره!





فهل يصر أحد بعد ذلك على جمع الصلوات !!

أنت لا ترى العسل عسلا فكيف أقنعك؟




أنت لا ترى العسل عسلا فكيف أقنعك؟



هذا حال كثير ممن يقول أقنعني ...!

لا أصلي حتى تقنعني !

لا أترك الدخان حتى تقنعني !

لا ألبس الحجاب حتى تقنعني !

لا أترك سماع الأغاني حتى تقنعني !

أنت مريض فكيف أقنعك ؟

تَبَدل المعروف والمنكر لديك فكيف أقنعك ؟

وتبدلت القيم عندك وران على قلبك ما كسبته وما أشربته وما زينه لك شياطين الإنس والجن فكيف أقنعك؟

أنت مريض ترى الماء الزلال مرا علقما وقديماً قال المتنبي :

ومن يك ذا فم مر مريض ... يجد مرا به الماء الزلالا

أنت مريض ترى الحامض حلوا ترى الملح سكرا .....أنت لا ترى العسل عسلا فكيف أقنعك؟

تقول له: التدخين حرام هو يقول ( أقنعني ) تقول له الغناء حرام وهو يقول: ( أقنعني ) تقول له: الصلاة وهو يردد ( أقنعني ) تقول لها الحجاب وهي تقول: ( أقنعني ) فصارت القناعة غالبا يُرد بها الحق الواضح الأبلج ويستدل بها على الباطل الزاهق حتى مع أنه مخالف صريح للفطرة ......



نقي قلبك أولاً وداوي جسدك بالتوبة وأحي فطرتك التي فطرك الله عليها وجمل إنسانيتك بالقيم والمبادئ التي أكرمك الله بها حينها ستجد القناعة وتجد الراحة وتنعم بالسعادة دون فلسفات لا أول لها ولا آخر





دليل علي بالي http://www.3bly.com/dir

دليل علي بالي http://www.3bly.com/dir


دليل علي بالي دليل المواقع العربية

دليل مواقع علي بالي

دليل الجوجل

دليل المواقع العربيه الشامل

دردشه علي بالي شات دمياط شات مصريه خليجيه عربيه للبنات سعوديه www.3bly.com

دردشه علي بالي شات دمياط شات مصريه خليجيه عربيه للبنات سعوديه ...



دردشة و شات علي بالي , بوابة علي بالي دوت كوم - اكبر تجمع عربي مصري خليجي شامي ترفيهي علي الانترنت دردشة مصرية,شات مصري,دردشة,شات,مصرية,مصري,مصراوي
 
لدخول دردشه علي بالي اضغط هنا
 



منتديات قربي لي arbyleya.com/vb

منتديات قربي ليا


– دردشة و شات قربي ليا , بوابة قربي ليا دوت كوم - اكبر تجمع عربي مصري خليجي شامي ترفيهي علي الانترنت دردشة مصرية,شات.

دردشه قربى ليا شات قربي ليا شات دمياط شات مصريه خليجيه عربيه للبنات سعوديه www.arabyley.com/

دردشه قربى ليا شات دمياط شات مصريه خليجيه عربيه للبنات سعوديه .شات قربي ليا

دردشه قربي ليا

arabyley.com - دردشة و شات مصرية , بوابة مصرية دوت كوم - اكبر تجمع عربي ...

مدونة قربي ليا :ArabYLey.com - دردشة قربي ليا و شات دمياط , بوابة قربى ليا دوت كوم

دعاء تقشعر له الأبدان وتدمع له العيون للقارئ محمود حجازي

مشهد اسلامي مؤثر يدهش مشاهدي اليوتيوب . ياسر الدوسري

اروع مشهد ستراه عيناك فى مصر يوتيوب

اروع مشهد ستراه عيناك فى مصر





صفات الرسول الأعظـم صلى الله عليه وآله وسلم‏‏‎




صفات الرسول الأعظـم صلى الله عليه وآله وسلم‏‏‎



الوصف الكامل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم





صفة لونه:



عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق - أي لم يكن شديد البياض والبرص - يتلألأ نوراً).



صفة وجهه:



كان صلى الله عليه وآله وسلم أسيل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر. قال عنه البراء بن عازب: (كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خلقاً).



صفة جبينه:



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسيل الجبين). الأسيل: هو المستوي. أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن عساكر. وكان صلى الله عليه وآله وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم. وقد صفه ابن أبي خيثمة فقال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أجلى الجبين، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ).



صفة حاجبيه:



كان حاجباه صلى الله عليه وآله وسلم قويان مقوسان، متصلان اتصالاً خفيفاً، لا يرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.



صفة عينيه:



كان صلى الله عليه وآله وسلم مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العين بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وآله وسلم التي في الكتب السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة - أي رموش العينين - ناصعتي البياض وكان صلى الله عليه وآله وسلم أشكل العينين. قال القسطلاني في المواهب: الشكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب محمود. وقال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علامات نبوته صلى الله عليه وآله وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب: هو شرح المواهب. وكان صلى الله عليه وآله وسلم (إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل) رواه الترمذي. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كانت عيناه صلى الله عليه وآله وسلم نجلاوان أدعجهما - والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها ). أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق.



صفة أنفه:



يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وآله وسلم أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي ما لان من الأنف.



صفة خديه:



كان صلى الله عليه وآله وسلم صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده ). أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي: هذا حديث صحيح.



صفة فمه وأسنانه:



قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشنب مفلج الأسنان ). الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميله، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان صلى الله عليه وآله وسلم وسيماً أشنب - أبيض الأسنان مفلج أي متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات- أفلج الثنيتين - الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت، والفلج هو تباعد بين الأسنان - إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه، - النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه ما يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية).



صفة لحيته:



(كان رسول الله صلى الله عليه حسن اللحية)، أخرجه أحمد وصححه أحمد شاكر. وقالت عائشة رضي الله عنها: (كان صلى الله عليه وآله وسلم كث اللحية، - والكث: الكثير منابت الشعر الملتفها - وكانت عنفقته بارزة، وحولها كبياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها )، أخرجه أبو نعيم والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه. وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: (كان في عنفقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شعرات بيض ). أخرجه البخاري. وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: (لم يختضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنما كان البياض في عنفقته ). أخرجه مسلم. (وكان صلى الله عليه وآله وسلم أسود كث اللحية، بمقدار قبضة اليد، يحسنها ويطيبها، أي يضع عليها الطيب. وكان صلى الله عليه وآله وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات). أخرجه الترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة. وكان من هديه صلى الله عليه وآله وسلم حف الشارب وإعفاء اللحية.



صفة رأسه:



كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذا رأس ضخم.



صفة شعره:



كان صلى الله عليه وآله وسلم شديد السواد رجلاً، أي ليس مسترسلاً كشعر الروم ولا جعداً كشعر السودان وإنما هو على هيئة المتمشط، يصل إلى أنصاف أذنيه حيناً ويرسله أحياناً فيصل إلى شحمة أذنيه أو بين أذنيه وعاتقه، وغاية طوله أن يضرب منكبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق، وبهذا يجمع بين الروايات الواردة في هذا الشأن، حيث أخبر كل واحدٍ من الرواة عما رآه في حين من الأحيان. قال الإمام النووي: (هذا، ولم يحلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأسه (أي بالكلية) في سني الهجرة إلا عام الحديبية ثم عام عمرة القضاء ثم عام حجة الوداع ). وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كثير شعر الرأس راجله )، أخرجه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح. ولم يكن في رأس النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيب إلا شعيرات في مفرق رأسه، فقد أخبر ابن سعيد أنه ما كان في لحية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورأسه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء وفي بعض الأحاديث ما يفيد أن شيبه لا يزيد على عشرة شعرات وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا ادهن واراهن الدهن، أي أخفاهن، وكان يدهن بالطيب والحناء. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، فسدل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ناصيته ثم فرق بعد )، أخرجه البخاري ومسلم. وكان رجل الشعر حسناً ليس بالسبط ولا الجعد القطط، كما إذا مشطه بالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضاً، وتحلق حتى يكون متحلقاً كالخواتم، لما كان أول مرة سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل نواصي الخيل جاءه جبريل عليه السلام بالفرق ففرق. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صدعت الفرق من نافوخه وأرسل ناصيته بين عينيه ). أخرجه أبو داود وابن ماجه. وكان صلى الله عليه وآله وسلم يسدل شعره، أي يرسله ثم ترك ذلك وصار يفرقه، فكان الفرق مستحباً، وهو آخر الأمرين منه صلى الله عليه وآله وسلم. وفرق شعر الرأس هو قسمته في المفرق وهو وسط الرأس. وكان يبدأ في ترجيل شعره من الجهة اليمنى، فكان يفرق رأسه ثم يمشط الشق الأيمن ثم الشق الأيسر. وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يترجل غباً، أي يمشط شعره ويتعهده من وقت إلى آخر. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحب التيمن في طهوره، أي الابتداء باليمين، إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذا انتعل ). أخرجه البخاري.



صفة عنقه ورقبته:



رقبته فيها طول، أما عنقه فكأنه جيد دمية (الجيد: هو العنق، والدمية: هي الصورة التي بولغ في تحسينها). فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (كان عنق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إبريق فضة)، أخرجه ابن سعد في الطبقات والبيهقي. وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما قالت: (كان أحسن عباد الله عنقاً، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر )، أخرجه البيهقي وابن عساكر.





صفة منكبيه:



كان صلى الله عليه وآله وسلم أشعر المنكبين (أي عليهما شعر كثير)، واسع ما بينهما، والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بعد ما بين منكبيه لم يكن منافياً للاعتدال. وكان كتفاه عريضين عظيمين.



صفة خاتم النبوة:



وهو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه أخضر اللون، وفي رواية أنه كان أحمراً، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده. والحقيقة أنه لا يوجد تدافع بين هذه الروايات لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف الأوقات، فيكون تارة أحمراً وتارة كلون جسده وهكذا بحسب الأوقات. ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة، وورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأيسر. وقد عرف سلمان الفارسي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهذا الخاتم. فعن عبد الله بن سرجس قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأكلت معه خبزاً ولحماً وقال ثريداً. فقيل له: أستغفر لك النبي؟ قال: نعم ولك، ثم تلى هذه الآية: (واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) محمد/19. قال: (ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى عليه خيلان كأمثال الثآليل)، أخرجه مسلم. قال أبو زيد رضي الله عنه: (قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اقترب مني، فاقتربت منه، فقال: أدخل يدك فامسح ظهري، قال: فأدخلت يدي في قميصه فمسحت ظهره فوقع خاتم النبوة بين أصبعي قال: فسئل عن خاتم النبوة فقال: (شعرات بين كتفيه)، أخرجه أحمد والحاكم وقال (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي. اللهم كما أكرمت أبا زيد رضي الله عنه بهذا فأكرمنا به يا ربنا يا إلهنا يا من تعطي السائلين من جودك وكرمك ولا تبالي.



صفة ذراعيه:



كان صلى الله عليه وآله وسلم أشعر، طويل الزندين (أي الذراعين)، سبط القصب (القصب يريد به ساعديه).



صفة كفيه:



كان صلى الله عليه وآله وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحماً، غير أنها مع غاية ضخامتها كانت لينة أي ناعمة. قال أنس رضي الله عنه: (ما مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم). وأما ما ورد في روايات أخرى عن خشونة كفيه وغلاظتها، فهو محمول على ما إذا عمل في الجهاد أو مهنة أهله، فإن كفه الشريفة تصير خشنة للعارض المذكور (أي العمل) وإذا ترك رجعت إلى النعومة. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال: فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار). أخرجه مسلم.





صفة أصابعه:





قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سائل الأطراف (سائل الأطراف: يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة ). أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والحاكم مختصراً والبغوي في شرح السنة والحافظ في الاصابة.





صفة صدره:





كان صلى الله عليه وآله وسلم عريض الصدر، ممتلىءٌ لحماً، ليس بالسمين ولا بالنحيل، سواء البطن والظهر. وكان صلى الله عليه وآله وسلم أشعر أعالي الصدر، عاري الثديين والبطن (أي لم يكن عليها شعر كثير) طويل المسربة وهو الشعر الدقيق.





صفة بطنه:





قالت أم معبد رضي الله عنها: (لم تعبه ثلجه). الثلجة: كبر البطن.





. صفة مفاصله وركبتيه:





كان صلى الله عليه وآله وسلم ضخم الأعضاء كالركبتين والمرفقين والمنكبين والأصابع، وكل ذلك من دلائل قوته صلى الله عليه وآله وسلم.





صفة ساقيه:



عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: (وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه ). أخرجه البخاري في صحيحه.



صفة قدميه:





قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ششن الكفين والقدمين). قوله: خمصان الأخمصين: الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها، وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع. مسيح القدمين: يريد أنهما ملساوان ليس في ظهورهما تكسر لذا قال ينبو عنهما الماء، يعني أنه لا ثبات للماء عليها وسشن الكفين والقدمين أي غليظ الأصابع والراحة. رواه الترمذي في الشمائل والطبراني. وكان صلى الله عليه وآله وسلم أشبه الناس بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت قدماه الشريفتان تشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام كما هي آثارها في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.



صفة عقبيه:



كان رسول صلى الله عليه وآله وسلم منهوس العقبين أي لحمهما قليل.





صفة قامته و طوله:





عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ربعة من القوم (أي مربوع القامة)، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان إلى الطول أقرب. وقد ورد عند البيهقي وابن عساكر أنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يماشي أحداً من الناس إلا طاله، ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نسب إلى الربعة، وكان إذا جلس يكون كتفه أعلى من الجالس. فكان صلى الله عليه وآله وسلم حسن الجسم، معتدل الخلق ومتناسب الأعضاء.



صفة عرقه:





عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ (أي كان صافياً أبيضاً مثل اللؤلؤ). وقال أيضاً: (ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ). أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له. وعن أنس أيضاً قال: (دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال (أي نام) عندنا، فعرق وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: عرق نجعله في طيبنا وهو أطيب الطيب ). رواه مسلم، وفيه دليل أن الصحابة كانوا يتبركون بآثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد أقر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أم سليم على ذلك. وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه (أي تبقى رائحة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على يد الرجل الذي صافحه)، وإذا وضع يده على رأس صبي، فيظل يومه يعرف من بين الصبيان بريحه على رأسه.



رحم الله حسان بن ثابت رضي الله عنه إذ قال:



خلقت مبرءاً من كل عيب ..... كأنك قد خلقت كما تشاء



ويرحم الله القائل:



فهو الذي تم معناه وصورته ... ثم اصطفاه حبيباً باريء النسم

فتنزه عن شريك في محاسنه ... فجوهر الحسن فيه غير منقسم



وقيل في شأنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً:



بلغ العلى بكماله كشف الدجى بجماله.... حسنت جميع خصاله صلوا عليه وآله

ورحم الله ابن الفارض حيث قال: وعلى تفنن واصف يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف





هذا هو اشرف الخلق وخاتم المرسلين



فداه ابي وامي



وصلوات الله وسلامه عليه



بحث هذه المدونة الإلكترونية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger