اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين لنظام الأسد أمام السفارة السورية
كتب هيثم الشرقاوى ووليد مجدى ٣١/ ١٠/ ٢٠١١
تصويرـ نمير جلال
السوريون أثناء مظاهرة أمس
وقعت اشتباكات بالأيدى بين المؤيدين والمعارضين للنظام السورى أمس أمام السفارة السورية بالقاهرة، وذلك أثناء تظاهرتين، إحداها تؤيد بشار ونظامه، والأخرى تطالب بإسقاطه. وبدأت الاشتباكات حينما اخترق أحد المؤيدين للرئيس السورى بشار الأسد، المنطقة التى يتظاهر فيها المعارضون للنظام السورى، وظل يهتف: «عاش عاش بشار»، وهو ما أثار غضب المعارضين الذين اشتبكوا معه لطرده، وتطور الأمر لاشتباكات بالأيدى، فتدخل بعض المعارضين العاقلين، وقاموا بحماية المؤيدين من زملائهم حتى أبعدوهم عن المنطقة.
وقامت قوات من الشرطة والجيش بحماية السفارة السورية، وعمل حواجز حديدية بين المؤيدين والمعارضين السوريين، وقامت بتكثيف حراستها بعد وقوع الاشتباكات، خوفا من تجددها مرة أخرى.
وتظاهر منذ صباح أمس، ما يقرب من ٢٥٠ فردا من أبناء الجالية السورية بالقاهرة المعارضين لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، للتنديد بجرائم الرئيس السورى فى حق شعبه، وقتله المدنيين الأبرياء الذين خرجوا للمطالبة بالديمقراطية والحرية، وللتنديد بموقف الجامعة العربية من الثورة السورية، مطالبين بالحظر الجوى على سوريا، وطرد السفير السورى يوسف الأحمد من القاهرة، وتجميد عضويتها بالجامعة.
وفى المقابل، تظاهر ما يقرب من ٢٠٠ من المؤيدين للنظام السورى وبشار الأسد، ورفعوا صور بشار وكتبوا عليها: «كلنا معك يابشار، ونحن رجالك»، «وبالروح بالدم نفديك يابشار»، وأنشأوا مسرحا صغيرا أمام مدخل السفارة ووضعوا عليه سماعات «الدى جى» وتراقصوا على أنغام الأغانى الوطنية السورية التى تمدح بشار، فيما رفضوا موقف الجامعة العربية لاتهامها بشار بأنه يقتل شعبه، رافعين لافتات ضد الجامعة. وهتف المعارضون للنظام السورى ضد الجامعة أيضا منددين بموقف الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربى، بسبب دعمه لنظام بشار، وطرحه مبادرة عربية، لوقف نزيف الدماء مع استمرار «الأسد» فى الحكم فترة أخرى، وهو ما رفضته المعارضة السورية بالداخل والخارج.
0 التعليقات:
إرسال تعليق