النيابة العسكرية تحبس ناشطاً ١٥ يوماً على ذمة تحقيقات ماسبيرو

النيابة العسكرية تحبس ناشطاً ١٥ يوماً على ذمة تحقيقات ماسبيرو



كتب مصطفى محيى ٣١/ ١٠/ ٢٠١١





علاء عبدالفتاح

قررت النيابة العسكرية، أمس، حبس الناشط والمدون علاء عبد الفتاح ١٥ يوما على ذمة التحقيق فى «أحداث ماسبيرو»، وأخلت سبيل الناشط بهاء صابر، بضمان محل إقامته.



قال أحمد سيف الإسلام عبدالفتاح، محامى «علاء» ووالده ومدير مركز هشام مبارك للقانون، لـ«المصرى اليوم»، إن «النيابة وجهت لعلاء وبهاء اتهاماً بالتحريض ضد المؤسسة العسكرية والتجمهر وسرقة سلاح، ورفض كل منهما الإجابة عن أسئلة النيابة، مؤكدين رفضهما محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى، خاصة فى هذه القضية التى يعتبر الجيش طرفاً فيها».



وأوضح سيف الإسلام أن النيابة وجهت اتهاما لـ١١ ناشطاً بالتحريض ضد المؤسسة العسكرية فى أحداث ماسبيرو، من بينهم علاء وبهاء، والناشط مينا دانيال الذى توفى برصاصة أصابته أمام ماسبيرو.



وقال جمال عيد، المحامى الحقوقى، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن النيابة حققت مع محمد عادل، الناشط بحركة ٦ أبريل، ووجهت له اتهامات مماثلة، إلا أن عادل أثبت أنه كان يؤدى الخدمة العسكرية أثناء المواجهات التى وقعت بين الجيش والمتظاهرين أمام ماسبيرو ٩ أكتوبر الماضى، فأخلت النيابة سبيله.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger