معتصمو التحرير: قائمة بمجلس رئاسى مدنى.. ولا تراجع ولا استسلام
كتب محمد السنهورى ٢١/ ١١/ ٢٠١١
ارتفع عدد الخيام التى أقامها المعتصمون فى ميدان التحرير، مساء أمس، فى الكعكة الحجرية بالميدان، إلى ١٦ خيمة، بعد فض اعتصامهم بالقوة. وافترش المئات المساحات الخضراء المتواجدة فى قلب الميدان وعلى أطرافه، ووضعوا لافتة كبيرة طولها ٥ أمتار وسط الميدان، كتبوا عليها «الشعب يريد مجلس رئاسى مدنى»، وهتفوا «لا تراجع ولا استسلام».
وزع المعتصمون منشورات تدعو لمواصلة التظاهر، وقائمة بأسماء المجلس الرئاسى المدنى المقترح، لتوزيعها على المتظاهرين والمارة، ضمت مرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية وقضاة من جبهة الاستقلال ورموزاً سياسية وإعلامية وتيارات دينية. تضمنت القائمة: الدكتور محمد البرادعى، والدكتور محمد سليم العوا، وحمدين صباحى، وبثينة كامل، المرشحين المحتملين للرئاسة، والمستشارين حسام الغريانى وزكريا عبدالعزيز وأحمد مكى ومحمود الخضيرى ونهى الزينى.
ومن الرموز السياسية، اشتملت الأسماء على العشرات، أبرزهم: جورج إسحاق، وعبدالحليم قنديل، والبدرى فرغلى، وعبدالغفار شكر، ومن رموز الإعلام وائل الإبراشى، ويسرى فودة، وأحمد المسلمانى، علاء الأسوانى، وحمدى قنديل وبلال فضل.
وضمت القائمة من التيارات الدينية: الدكتور محمد بديع، والدكتور نصر فريد واصل، وأبوالعلا ماضى، وياسر القاضى، وياسر برهانى، والأنبا بسنتى، والقمص فلوباتير، وعلماء ومفكرين ومحامين، بينهم الدكتور أحمد زويل، والدكتور عمار على حسن، وهبة رؤوف، وناصر أمين، وضباطاً وصفهم منشور وزعه المعتصمون بـ«الشرفاء»، وهم اللواءان أحمد هلال، وحسن عبدالحميد، وشملت ما سماه المنشور «أسود الثورة» وهم: الشيخ مظهر شاهين، نوارة نجم، أسماء محفوظ، وائل غنيم، وائل عباس، إسلام لطفى، وناصر الهوارى
0 التعليقات:
إرسال تعليق