العليا للانتخابات تستعين بقصيدة لـ«شوقى لحث المواطنين على المشاركة.. وتستبعد منها أبيات الشهداء
كتب سماح عبدالعاطى ٢٥/ ١١/ ٢٠١١
تصوير- حسام فضل
أبيات الشعر تعلو عبد المعز والملا وشاهين
أبيات من الشعر الفصيح، وعلم لمصر تحت عبارة «الانتخابات البرلمانية المصرية ٢٠١١/٢٠١٢»، مكتوبة على لافتة ضخمة تم تعليقها خلف المتحدثين الرئيسيين فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته اللجنة العليا للانتخابات، أمس، بحضور أعضاء من المجلس العسكرى.
الأبيات الفصيحة التى تقول كلماتها «البرلمان غداً يمد رواقه.. ظلاً على الوادى السعيد ظليلاً، قل للشباب اليوم بورك غرسكم.. دنت القطوف وذللت تذليلاً» من نظم أمير الشعراء أحمد شوقى، كتبها ضمن قصيدته الشهيرة «قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا».
وتضمنت القصيدة الشهيرة التى ألقيت للمرة الأولى فى حفل أقيم بنادى مدرسة المعلمين العليا بدايات القرن الماضى، مديحاً لمهنة المعلم، وإعلاءً لشأن التعليم، وبدا وقتها أن شوقى كعادته وجد الفرصة سانحة ليضيف إلى قصيدته أبياتاً أخرى يتحدث فيها عن البرلمان المصرى الذى تصادف أن افتتح للمرة الأولى يوم السبت ١٥ مارس عام ١٩٢٤، عقب انتخابات أجريت عام ١٩٢٣، كأول انتخابات برلمانية جرت وقائعها بعد نجاح ثورة عام ١٩١٩. ويقول باقى أبيات القصيدة: «حيوا من الشهداء كل مغيب.. وضعوا على أحجاره إكليلاً، ليكون حظ الحى من شكرانكم.. جماً وحظ الميت منه جزيلاً، لا يلمس الدستور فيكم روحه.. حتى يرى جنديه المجهولا، ناشدتكم تلك الدماء زكية.. لا تبعثوا للبرلمان جهولا».
0 التعليقات:
إرسال تعليق