القوى السياسية تحشد لمليونية استرداد الثورة
كتب محسن سميكة وعادل الدرجلى ومحمود رمزى وهانى الوزيرى ٢٧/ ٩/ ٢٠١١
أعلن حزبا «الناصرى» و«الوسط»، وحركة شباب ٦ أبريل «الجبهة الديمقراطية»، وشباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، مشاركتها فى الدعوة التى وجهها شباب الثورة لتنظيم مليونية «استرداد الثورة» يوم الجمعة المقبل، للإعلان عن رفض العمل بقانون الطوارئ، ومحاكمة المدنيين عسكريا، وقانون تقسيم الدوائر، وتجريم الاعتصامات، والمطالبة بجدول زمنى لتسليم السلطة للمدنيين فى موعد أقصاه فبراير المقبل. قال حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين إنه يدرس المشاركة، فى حين دعا حزب المحافظين المجلس العسكرى إلى الاستجابة لما سماه المطالب المشروعة للقوى الثورية.
قال طارق الملط، المتحدث الرسمى لحزب الوسط، إن اجتماع هيئة الحزب، أمس الأول، انتهى إلى أن الثورة ملك للشعب، وهو صاحب الكلمة العليا، ودعا المواطنين والقوى السياسية المختلفة إلى المشاركة فى مليونية الجمعة.
وأشار طارق الخولى، المتحدث الإعلامى لحركة شباب ٦ أبريل «الجبهة الديمقراطية»، إلى أن أهم مطالب مليونية استرداد الثورة، وقف تمديد العمل بقانون الطوارئ إلا باستفتاء شعبى، وتحديد جدول زمنى لانتقال السلطة إلى رئيس مدنى منتخب، وتحقيق مطالب العمال والأطباء والمعلمين، وإلغاء قانون تجريم الاعتصامات، وإعادة محاكمة المحكوم عليهم عسكرياً أمام محاكم مدنية، وتحديد اختصاصات جهاز الأمن الوطنى داخل الجامعات وإقالة القيادات الجامعية غير المنتخبة.
وأكد الدكتور محمد أبوالعلا، القيادى بالحزب الناصرى، مشاركة حزبه فى المليونية، للمطالبة بتطبيق قانون الغدر على «مبارك» ورموز نظامه. وطالب أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، فى بيان أصدره، أمس، بإلغاء حالة الطوارئ، ووقف المحاكمات العسكرية.
من جهة أخرى، أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن الحزب لم يقرر بعد المشاركة فى المليونية من عدمها، وسيتحدد القرار غدا، الأربعاء، فى اجتماع هيئة مكتب الحزب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق