مسيرة لأهالى الشهداء ومصابى الثورة ضد عيسوى
كتب جمعة حمدالله وسوزان عاطف ومحمد رأفت ومحمد فارس ٢٧/ ٩/ ٢٠١١
أهالى الشهداء والمصابين فى المسيرة باتجاه مجلس الوزراء
نظم عشرات المصابين وأهالى شهداء الثورة مسيرة احتجاجية ضد تصريحات اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، بشأن اعتبار «شهيد الثورة هو من مات فى ميدان التحرير فقط»، وانطلقت المسيرة من أمام دار القضاء العالى، إلى مجلس الوزراء، أمس.
وأعلن منظمو المسيرة تقدمهم بثلاثة بلاغات للنائب العام ضد «عيسوى»، وقالت أم الشهيد أحمد زين العابدين: «إن تصريحات وزير الداخلية أهدرت حق أبنائنا فى التعويض المادى والتكريم المعنوى»، مضيفة: « لا نعلم كيف نصب (عيسوى) نفسه قاضيا يصدر الأحكام، ويحدد الشهيد من البلطجى، ابنى مشهود له بحسن السير والسلوك، وليست له أى صحيفة جنائية، لكن حظه السيئ جعله يمر أمام قسم الزاوية الحمراء أثناء الاعتداء عليه».
وقالت والدة المصاب، محمد قرنى، ٢٥ عاماً، إن ابنها أصيب فى ميدان المطرية هو و٩ من أصدقائه، وهو الآن يعانى من الشلل التام، ويعالج فى مستشفى العجوزة، مؤكدة أنه لم يصرف أى مستحقات مالية حتى الآن».
فى سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية أن الاتصالات التى أجرتها السفارة المصرية فى السويد نجحت فى تأمين موافقة الحكومة السويدية على تخصيص نحو مليون دولار لعلاج عدد من مصابى الثورة، الذين وصل اثنان منهم بالفعل إلى استوكهولم لتلقى العلاج، واستقبل السفير المصرى أسامة المجدوب وأعضاء السفارة وممثلو الجالية المصرية فى السويد المصابين، وتم نقلهما إلى مركز جراحة العيون فى جامعة أوبسالا السويدية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق