الأمن يحتجز الصحفية منى الطحاوى لمدة ١٢ ساعة وتعرضها للتحرش

الأمن يحتجز الصحفية منى الطحاوى لمدة ١٢ ساعة وتعرضها للتحرش



٢٥/ ١١/ ٢٠١١





منى الطحاوى

ألقت قوات الأمن القبض على الصحفية والناشطة منى الطحاوى، التى تشغل منصب مديرة تحرير القسم العربى لمنظمة أخبار المرأة الدولية، فى وقت متأخر من مساء أمس، وأفرجت عنها بعد احتجازها أكثر من ١٢ ساعة، تعرضت خلالها للضرب والتعذيب على أيدى قوات الشرطة. وكتبت «الطحاوى» على صفحتها الخاصة على موقع «تويتر» أن ضباط الداخلية احتجزوها فى مكان لا تعرفه وتناوبوا ضربها بشكل سيئ وصل إلى التحرش بها.



وقالت «الطحاوى»: «عندما قبضوا علىّ قالوا لى (عليكى أن تلتزمى الصمت وأن تأتى معنا بأدب)، ووضعوا غمامة على عينى لمدة ساعتين ثم تركونى محتجزة لمدة تعدت ٣ ساعات وسألونى عن بياناتى وجواز السفر الأمريكى الخاص بى، ثم فوجئت بعدد من أفراد الشرطة العسكرية يعتذرون لى عن ممارسات الأمن المركزى ووعدونى بالتحقيق فى الواقعة بأسرع وقت»، ووصفت «الطحاوى» ما تعرضت له بأسوأ ١٢ ساعة مرت عليها فى حياتها وقالت: «الله وحده يعلم ما كان سيحدث لى لو لم أحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب المصرية».



وصرح ريتشارد فريدمان، مدير المكتب الصحفى لرئيس البرلمان الأوروبى، بأنه تلقى ما يفيد باعتقال الصحفية المصرية منى الطحاوى، يوم الأربعاء، وأن السلطات المصرية أطلقت سراحها الخميس.



كان البرلمان الأوروبى قد أصدر بياناً طالب فيه بالإفراج عن «الطحاوى»، المدافعة عن الديمقراطية، مؤكداً تعرضها للضرب على أيدى قوات الأمن.



وقال رئيس البرلمان جيرسى بوزيك، فى بيان، إن البرلمان يطالب أيضاً بالإفراج عن جميع الأشخاص الآخرين «الذين عانوا من المعاملة نفسها غير المقبولة».





0 التعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger