الفنجرى يتهم قوى سياسية ذات أجندات خارجية بالمسؤولية عن أحداث التحرير.. وإسراء: مسلسل من المجلس لإجهاض الثورة

الفنجرى يتهم قوى سياسية ذات أجندات خارجية بالمسؤولية عن أحداث التحرير.. وإسراء: مسلسل من المجلس لإجهاض الثورة



 ٢١/ ١١/ ٢٠١١

اهتمت برامج «التوك شو»، ليلة الأحد، بمتابعة أحداث التحرير، حيث استضافت هذه البرامج مجموعة من السياسيين والمحللين لقراءة ما يحدث والتعليق عليه.



■ وفى اتصال هاتفى ببرنامج «الحياة الآن» للإعلامية ياسمين سعيد على قناة «الحياة» أكد اللواء محسن الفنجرى، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن «الهدف من أحداث التحرير التى اندلعت بين قوات الشرطة وبعض المتظاهرين، هو تعطيل عبور مصر إلى بر الأمان، وإسقاط الدولة، ولكن الجيش لن يسمح بذلك».



واتهم الفنجرى قوى سياسية بالعمل وفق أجندات خارجية، ومحاولة تعطيل الانتخابات، من خلال تحريض مصابى الثورة على الاعتصام.



وتساءل الفنجرى قائلاً: «ما هو الداعى للاعتصام فى التحرير الآن»، مؤكداً أن الأولى فى هذا الوقت هو توعية الشعب المصرى بأهمية الانتخابات البرلمانية، وأهمية المرحلة المقبلة».



وأبدى اللواء الفنجرى دهشته من مطالب معتصمى التحرير قائلاً: «هل يعقل أن مصاب ثورة لديه القدرة على ضرب المولوتوف ومواجهة الشرطة وحرق سيارات الشرطة؟!».



وعن دور القوات المسلحة فى إدارة المرحلة الانتقالية منذ رحيل الرئيس السابق مبارك، أكد اللواء الفنجرى أن القوات المسلحة هى «العمود الذى ترتكز عليه مصر لكى تعبر إلى بر الأمان».



وبسؤاله عما هو مصير مصر الآن، قال اللواء الفنجرى: «فى أسوأ الأحوال سيكون هناك رئيس لمصر أول ٢٠١٣»، مؤكداً أن القوات المسلحة ستعود إلى ثكناتها لأن هذه هى مهمتها الأساسية».



وأكد الفنجرى أن الانتخابات البرلمانية ستقام فى موعدها، وقال إن المجلس العسكرى قادر على تأمين مصر وحمايتها بتعاون الشعب، وأن الجيش سيلعب الدور الرئيسى فى تأمين الانتخابات، مناشدًا المواطنين المشاركة فى الانتخابات لاختيار أنسب من يمثلهم.



■ وفى برنامج «الحياة اليوم» للإعلامية لبنى عسل والإعلامى شريف عامر، قال الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الاتهامات التى توجه للجماعة والتيار الإسلامى بأنهم المسؤولون عما يحدث فى ميدان التحرير ليس له أى أساس من الصحة.



وأشار غزلان إلى أن من يقوم بترويج هذه الاتهامات هم قوة معادية كارهة للإسلاميين وتتربص بهم وتختلق الأكاذيب وتنسبها لهم، والدليل على ذلك أن مثل هذه التظاهرات لم تكن تحدث لأول مرة وإنما حدثت كثيراً من قبل.



وأعلن غزلان أنه لا يوجد شخص واحد من جماعة الإخوان المسلمين فى التحرير، وأن الجماعة لا دخل لها بما يحدث الآن فى الميدان، ومن له مصلحة فى هذا هو من يرغب فى عدم إتمام الديمقراطية والانتخابات.



ووصف اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى، المشهد الحالى بأنه «محزن جداً»، مشيراً إلى أن الوضع سياسى وليس أمنياً، وعلى من أرسل هذه الآلاف إلى ميدان التحرير أن يتحمل المسؤولية».



وقال الدكتور زكريا عبدالعزيز، رئيس نادى القضاة، إن «الحكومة غائبة»، مضيفاً: «عدنا مرة أخرى إلى الأوضاع قبل الثورة، فالأمن عاد ليطلق الرصاص المطاطى والرصاص الحى».



وفى مداخلة تليفونية من اللواء سامى سيدهم، مساعد وزير الداخلية للأمن، أكد أن «رجال الأمن المركزى لم يكن معهم أى نوع من أنواع السلاح».



وتابع: «قوات الأمن لم تمتلك أى أسلحة خرطوش أو رصاصات مطاطية ولم يمتلكوا إلا العصى الخشبية فقط»، مشيراً إلى أن هناك بعض الجهات ترغب فى افتعال الفوضى والبلبلة فى البلاد لأغراض معروفة ومنها تأخير العملية الانتخابية».



■ وفى برنامج «مصر تنتخب» للإعلامى خيرى رمضان، والإعلامية لميس الحديدى، على قناة «CBC» قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، «يبدو أن الشرطة كانت تجرى بروفة لما سيجرى فى الانتخابات المقبلة لكنها لم تستطع التعامل مع الموقف والجيش انسحب حتى لا يتورط فى الأحداث التى تحدث بميدان التحرير».



ومن جانبه قال الكاتب الصحفى مجدى الجلاد: «أتصور أن ما يحدث هو نتائج لمقدمات جرت فى الشهور الماضية منذ رحيل مبارك وحتى الآن، وكأننا ندفع ثمن رحيل مبارك، نحن فى اختبار قوى حقيقى منذ فترة بين سلطة المجلس العسكرى وقوى الإسلاميين ويبدو أن التيار الإسلامى هو الذى انتصر».



■ وفى برنامج «٩٠ دقيقة» للإعلامى عمرو الليثى على قناة «المحور» قالت الناشطة السياسية، إسراء عبدالفتاح، إن «هناك مسلسلاً من المجلس العسكرى لقتل الثورة وإجهاضها».



■ واستضافت الإعلامية هالة سرحان فى برنامج «ناس بوك» على قناة «روتانا مصرية» المستشارة نهى الزينى والتى طالبت الدكتور عصام شرف وحكومته بالانسحاب والاستقالة الفورية، قائلة: «هذه الحكومة خيبت آمالنا جميعا، خصوصاً بعدما قاموا بضرب المدنيين العزل وضرب مصابى الثورة».



■ وفى برنامج «محطة مصر» للإعلامى معتز مطر على قناة «مودرن حرية» قال محمد البلتاجى، الأمين العام لحزب «الحرية والعدالة» فى مداخلة هاتفية إن «ما حدث فى التحرير يعود بنا إلى ما قبل الثورة».



وأضاف البلتاجى أن وثيقة السلمى عطلها الشعب وأسقطها فى مليونية الجمعة الماضى والربط بين ما يحدث فى ميدان التحرير وبينها ربط خاطئ تماماً، لأن ما يحدث فى التحرير اعتداء آثم من وزارة الداخلية على المتظاهرين.





0 التعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger